القائمة الرئيسية
قسم الشركات الهندسية والمقاولات العامة قسم التدفئة والتكييف وتقينات الطاقة والمياه قسم الحجر والرخام قسم الإكساء والديكور الداخلي قسم البيتون المجبول قسم الدهانات ومواد العزل قسم تقنيات الألمنيوم والزجاج قسم أنظمة الحماية والمراقبة ومعدات الأمن والسلامة قسم مواد البناء قسم الزراعة والأسمدة قسم الآليات والمعدات الهندسية والصناعية قسم الشبكات والاتصالات قسم المفروشات قسم الانشاءات المعدنية قسم المصاعد ومستلزماتها قسم الكابلات والمحولات الكهربائية قسم المكاتب الهندسية قسم المقاولين السورين قسم الصناعات الهندسية قسم الخدمات الهندسية قسم المكاتب العقارية والتطوير العقاري
قائمة المشتركين
شركة أبناء جبرائيل خوام
شركة السلطان
كابلات كيلدا
شركة وينتك سوريا
شركة شبارق للخراطيم المنزلية والزراعية
العلدوني للديكورات
زادة والحمصي
مجموعة صمود وشركاؤه للصناعات المعدنية
شركة يعقوب للمظلات
مجموعة الأمين الزراعية
شركة اندراوس للزراعة ( في سوريا )
شركة ASIA TARIM ( في سوريا)
شركة AGRO PLANET (في سوريا)
شركة الحافظ للزراعة والتجارة( في سوريا)
شركة عالم البذور الزراعية
شركة الريحان + الجبلين
يوسف سادة
مصاعد ليفتكس الإيطالية
وطفة والحلاق للتجارة والديكور
معمل ومعرض الخياط للنجارة العربية الحديثة
شركة عياش & الحفيان
باريس هوم
عالم الشوكيات
شركة الشامي
مؤسسة كوارتز للأنظمة الخرسانية المبتكرة وكيماويات البناء
شركة إنسايد الهندسية
مجموعة راكان مخول التجارية والصناعية
شركة فستق للعمارة الداخلية
مجموعة عبد الكريم أرمادا
مفروشات دالا
حجر طبيعي
مكتب السرغاني للعقارات
شركة مكة للمقاولات
شركة شما إخوان
شركة عدن غروب
المنير للصناعات الخشبية
color zone
شمنيه ناصر
ابو النور لتعهدات الاكساء
marble.W.G
شركة بيضون لأنظمة الطاقة البديلة
ARCHITECT MOHAMMAD ASSAF
شركة اعتماد
معمل المجد
شركة WAREF
شركة الجواد محدودة المسؤولية
شركة حلول الطاقة
شركة المارديني للمصاعد والادراج الكهربائية
مركز طاقة الطبيعية
ماجد صبحي بوبس
شركة عردوكي ونظام عالم المسابح والتنقيط
شمدين إخوان
شركة المهندس جورج نقولا عكة
نفوري حلول متكاملة
نفوري حلول متكاملة
الغالول مصنع عادل الغالول للوسائل الزراعية
الشركة السورية الوطنية للمقاولات
مؤسسة الروابي للعزل والإكساء
الإنماء والبناء للبيتون
مؤسسة سنجاب التجارية
سوريا حالة الطقس
ابتكار لخفض معدل حوادث السير السيارة الذاتية القيادة

مُنذ نحو الستين عاماً، نشر الكاتب الأميركي إسحاق أسيموف قصة قصيرة عن سيارة ذاتية القيادة قادرة على التحكم بشكلٍ كامل بمسارها وحركتها في الشوارع دون تدخل الإنسان، ويبدو أن ما تم اعتباره في ذلك الوقت ضرباً من الخيال أصبح واقعا في بعض الولايات الأميركية.
 
وتعد شركة غوغل الأميركية الأكثر سعيا لاستكمال مشروعها من السيارات الذاتية القيادة، حيث أجرت اختبارات حية في الشوارع لسيارات من دون سائق مصنعة من قبل شركات شهيرة مثل ليكزس (إحدى أقسام شركة تويوتا اليابانية) المختصة بصناعة السيارات الفارهة.
 
كما كشفت منتصف العام الجاري عن تصميمها الخاص لسيارتها الذاتية التي ستعمل على نقل الركاب دون وجود عجلة قيادة أو دواسة وقود، وتتسع السيارة بحسب التصميم لراكبين فقط، وتتم قيادة السيارة كلياً بواسطة حاسوب يعتمد على مجموعة متنوعة من الحساسات المثبتة على المركبة.
 
وفي عام 2013 كانت أربعة ولايات أميركية -هي نيفادا وفلوريدا وكاليفورنيا وميشيغان- قد أصدرت قوانين تجيز استخدام السيارات الذاتية القيادة. كما تخطط عدة مدن أوروبية في بلجيكا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة لتشغيل أنظمة نقل خاصة بمثل هذه النوعية من السيارات.
 
وإلى جانب غوغل، توفر الشركات الشهيرة المصنعة للسيارات في هذه الأيام طرزا قادرة على تنفيذ بعض المهام بشكل ذاتي، مما يُعدُ مقدمة لتطوير سيارات ذاتية القيادة بشكل كامل في المُستقبل، حيثُ تُنتج شركة مرسيدس بنز سيارة من سلسلة "إس كلاس"، تقوم بتنبيه السائق لدى انحرافها عن مسارها أو عند اقترابها من السيارة التي أمامها، وفي حال عدم استجابة السائق لهذه التنبيهات فإن السيارة تقوم بحرف الدواليب والعودة إلى الوضع المُستقر، أو تطبيق الفرامل تلقائياً.
 
كذلك وعد الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات اليابانية الشهيرة نيسان موتور، كارلوس غصن، بأن توفر شركته بحلول عام 2020 سلسلة كاملة من السيارات الذاتية القيادة.
 
ويختبر معظم مُصنعي السيارات في هذه الأيام طرزا من السيارة الذاتية القيادة، إيماناً منهم بأن توفر مثل هذه السيارات سيُساهم حتماً في خفض مُعدلات الحوادث، بالإضافة إلى توفير مزيد من الراحة والرفاهية للإنسان.
خفض الوفيات
ويشير العديد من العاملين على تطوير السيارات الذاتية القيادة إلى أنها ستكون حلاً ناجحاً في تقليل نسبة الوفيات الناجمة عن حوادث السير التي تُعدُ من أكبر مُسببات الوفاة حول العالم، حيث يفقد حوالي 1.2 مليون إنسان حياتهم سنوياً نتيجةً لتلك الحوادث، بحسب منظمة الصحة العالمية.
 
وتوقع أستاذ الهندسة في جامعة ميشيغان، لاري بيرنز، والذي يعمل كذلك مستشاراً لغوغل، أن من المحتمل أن تصل السيارات الذاتية القيادة إلى الطرقات بحلول عام 2017، إلا أن المشكلة تكمن -على حد تعبيره- في أن العالم لن يكون مستعداً لاستقبالها بسبب مشاكل قانونية وتنظيمية، أو لرفض الناس تقبل فكرة قيام السيارة بنقلهم دون وجود سائق.
 
وشبه "بيرنز" السيارات الذاتية القيادة باللقاح الذي سيحفظ حياة الكثيرين، كما أكد ضرورة وصولها إلى أكبر عدد ممكن من الناس لتوفير الحماية لهم.
 
ويؤمن بعض المهندسين بأن السيارات الذاتية القيادة أكثر أمناً بخمس مرات من السيارات التي يقودها الإنسان، حيث عبَرَ "بيرنز" عن هذه الفكرة بقوله إن مثل تلك السيارات لا تشرب المُسكرات، ولا تنام، ولا يتشتت انتباهها كالإنسان، كما أن حساساتها تستطيع تمييز الأجسام المحيطة بها من مسافات بعيدة.
 
ومن العقبات التي تعترض طريق السيارات الذاتية القيادة هو أن معظم الطرز التي يجري تطويرها تحتاج إلى فترة يتم فيها تدريبها على الأمور المفاجئة وغير الاعتيادية التي قد تعترضها أثناء السير في الشوارع، وإن عملية التدريب هذه تتطلب تسيير السيارات في الشوارع وبين السيارات التقليدية، حيث إن بعض الأمور المفاجئة التي قد تظهر في وجه السيارة الذاتية القيادة لا يمكن محاكاتها في مختبرات التطوير.
 
ويعتقد "بيرنز" أن معظم الحكومات سترفض السماح لهذه السيارات بالسير في الشوارع بجوار السيارات التقليدية بغرض تدريبها، لكنه يأمل أنه حال تم تجاوز تلك العقبة وبرهنت السيارات الذاتية القيادة على كفاءتها، فإن كافة الدول حول العالم ستسمح بها وبالتالي فإن حياة الكثيرين ستكون في مأمن.
 
المصدر : البوابة العربية للأخبار التقنية