أمازون تفصل موظفيها بسبب كاميرات رينغ فضيحة جديدة

تكررت هذه الحوادث من الكثير من شركات التقنية، حيث قد يسيء الموظفون الوصول الممنوح لهم بصفته جزءا من وظائفهم للنظر في بيانات العميل أو معلوماته. ولكن في حالة رينغ، يمكن أن تكون هذه البيانات حساسة بشكل خاص، حيث يضع العملاء غالبا الكاميرات داخل منازلهم.
 
تقول رسالة من رينغ بتاريخ 6 يناير/كانون الثاني حصل عليها موقع "مذر بورد" المختص بالتقنية، "نحن على دراية بالحوادث التي تمت مناقشتها أدناه حيث انتهك الموظفون سياساتنا". وتابعت "على مدار السنوات الأربع الماضية، تلقت رينغ أربع شكاوى أو استفسارات بشأن وصول أحد أعضاء الفريق إلى بيانات فيديو لكاميرا رينغ".
 
وتضيف الرسالة، "في كل حالة، بمجرد علم شركة رينغ بالسلوك المزعوم، قمنا بالتحقيق على الفور في الحادث، وبعد أن وجدنا أن الفرد انتهك سياسة الشركة، تم إنهاء خدماته".
 
وبالإضافة إلى فصل الموظفين، اتخذت رينغ أيضا خطوات للحد من وصول البيانات إلى عدد أقل من الأشخاص، حيث حددتهم الرسالة بثلاثة موظفين فقط الذين يمكنهم الوصول حاليا إلى مقاطع فيديو العملاء المخزنة.
 
وكانت رسالة رينغ ردا على واحد من أعضاء مجلس الشيوخ الذي أرسل لهم استفسارا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. كما سأل أعضاء مجلس الشيوخ رون وايدن وكريس فان هولين وإدوارد ماركي وكريستوفر أ. كونس وغاري سي. بيترز عدة أسئلة عن نظام رينغ للمراقبة.

 


®إنضم لفريق المتميز للتسوق الإلكتروني
ليصلك كل جديد