قراصنة مصريون يجعلون الإنترنت أكثر أمانا

خلال السنوات الأخيرة تمكن العديد من الباحثين المصريين في مجال الأمن الإلكتروني من الحضور بقوة في مجال ما يعرف بـ "الاختراق الأخلاقي"، حيث لا تكاد تخلو قوائم شرف المواقع الكبرى من أسماء مصرية، تقديرا لمساهمتهم في توفير إنترنت وتكنولوجيا أكثر أمانا.
 
ووفقا لتقرير أعمال أمن المعلومات لعام 2019 الصادر عن منصة "هاكر وَن" -أكبر ملتقى مختص في إدارة ومتابعة القراصنة أو المخترقين الأخلاقيين- ازداد نشاط المخترقين المصريين على المنصة، واحتلوا المركز السابع في الحصول على المكافآت خلال العام الماضي، حيث حصدوا حوالي 750 ألف دولار.
 
ولسنوات طويلة ارتبط مصطلح الاختراق الإلكتروني بالأعمال الإجرامية لقراصنة أشرار يخترقون المواقع والأنظمة، وينشرون الفيروسات والبرمجيات الخبيثة التي تكبد الشركات والمنظمات والأفراد خسائر فادحة تقدر بمليارات الدولارات.
 
ولكن على خلاف الصورة النمطية الشائعة، ظهرت مجموعات من الباحثين الأمنيين المعروفين بالقراصنة "الهاكرز" الأخلاقيين أو القبعات البيضاء، الذين يقومون بعمليات اختراق قانونية ومصرح بها لكشف نقاط ضعف الأنظمة والتطبيقات وإبلاغ أصحابها في سرية لتداركها وإصلاحها، ومنع استغلالها من قبل المخترقين المجرمين المعروفين باسم "القبعات السوداء".
 
وبعيدا عن الأضواء يدور سباق محموم بين القبعات البيضاء والسوداء، حول من يكتشف ثغرات ونقاط ضعف الأنظمة أولا.
 
 

®إنضم لفريق المتميز للتسوق الإلكتروني
ليصلك كل جديد