القائمة الرئيسية
قسم الشركات الهندسية والمقاولات العامة قسم التدفئة والتكييف وتقينات الطاقة والمياه قسم الحجر والرخام قسم الإكساء والديكور الداخلي قسم البيتون المجبول قسم الدهانات ومواد العزل قسم تقنيات الألمنيوم والزجاج قسم أنظمة الحماية والمراقبة ومعدات الأمن والسلامة قسم مواد البناء قسم الزراعة والأسمدة قسم الآليات والمعدات الهندسية والصناعية قسم الشبكات والاتصالات قسم المفروشات قسم الانشاءات المعدنية قسم المصاعد ومستلزماتها قسم الكابلات والمحولات الكهربائية قسم المكاتب الهندسية قسم المقاولين السورين قسم الصناعات الهندسية قسم الخدمات الهندسية قسم المكاتب العقارية والتطوير العقاري
قائمة المشتركين
مجموعة صمود وشركاؤه للصناعات المعدنية
شركة يعقوب للمظلات
مجموعة الأمين الزراعية
شركة اندراوس للزراعة ( في سوريا )
شركة ASIA TARIM ( في سوريا)
شركة AGRO PLANET (في سوريا)
شركة الحافظ للزراعة والتجارة( في سوريا)
شركة عالم البذور الزراعية
شركة الريحان + الجبلين
يوسف سادة
مصاعد ليفتكس الإيطالية
وطفة والحلاق للتجارة والديكور
شركة بادنجكي للزراعة
معمل ومعرض الخياط للنجارة العربية الحديثة
شركة عياش & الحفيان
باريس هوم
عالم الشوكيات
شركة الشامي
مؤسسة كوارتز للأنظمة الخرسانية المبتكرة وكيماويات البناء
شركة إنسايد الهندسية
مجموعة راكان مخول التجارية والصناعية
شركة فستق للعمارة الداخلية
مجموعة عبد الكريم أرمادا
مفروشات دالا
حجر طبيعي
مكتب السرغاني للعقارات
شركة مكة للمقاولات
شركة شما إخوان
شركة عدن غروب
المنير للصناعات الخشبية
color zone
شمنيه ناصر
ابو النور لتعهدات الاكساء
marble.W.G
شركة بيضون لأنظمة الطاقة البديلة
ARCHITECT MOHAMMAD ASSAF
شركة اعتماد
معمل المجد
WAREF
شركة الجواد محدودة المسؤولية
شركة حلول الطاقة
شركة المارديني للمصاعد والادراج الكهربائية
مركز طاقة الطبيعية
ماجد صبحي بوبس
شركة عردوكي ونظام عالم المسابح والتنقيط
شمدين إخوان
شركة المهندس جورج نقولا عكة
نفوري حلول متكاملة
نفوري حلول متكاملة
الغالول مصنع عادل الغالول للوسائل الزراعية
الشركة السورية الوطنية للمقاولات
مؤسسة الروابي للعزل والإكساء
الإنماء والبناء للبيتون
مؤسسة سنجاب التجارية
سوريا حالة الطقس
لغة الأرقام تصف واقع الكهرباء في سورية

كما أهمية الأمن الغذائي أصبح أمن الطاقة في سورية، فالكهرباء هي الرافعة الأساسية لجميع القطاعات في أي بلد في العالم، ومن هذا المنطلق كان قرار الرئيس السوري بشار الأسد بالنهوض بواقع الكهرباء في سورية بعد ما شهده خلال الحرب على البلاد.
سنوات الحرب على سورية جرّت الخراب والتدمير الممنهج من قبل الإرهابيين للقطاعات الحيوية والبنى التحتية ومنها القطاع الكهربائي، فاحتلت التنظيمات الإرهابية المحطات ودمرتها، كما عمدت تلك التنظيمات لضرب جميع خطوط التغذية من المحطات التي لم يتمكنوا الوصول إليها، وبهذا استطاع الإرهاب التأثير بشكل كبير على الكهرباء في غالبية أنحاء سورية.
المواطن السوري بعد كل ما عاناه من انقطاع في التيار الكهربائي، وساعات التقنين المضنية نتيجة تدمير مصادرها، عاد اليوم ليبصر الإنارة غير المنقطعة مجددا منذ حوالي عام ومع استعادة الدولة السورية السيطرة على غالبية المحطات الكهربائية والبدء بترميمها.
 
حيان-سليمانفي لقاء خاص لموقع قناة المنار مع الدكتور حيان سلمان معاون وزير الكهرباء السوري، أضفى على ما رصده موقع المنار من واقع مُعاش، أرقاماً تشير إلى حجم التكلفة وحجم الصمود السوري في وجه الهجمات الممنهجة التخريبية من قبل الإرهاب، على مولدات ومصاد الطاقة.
 
سلمان وخلال اللقاء أكد أن الطاقة الكهربائية بدأت تعود الى ما كانت عليه تدريجيا في سورية وأن الخسائر رغم حجمها الهائل إلا أنها لم تتمكن من إيقاف عجلة العمل في إعادة التيار الكهربائي إلى كافة المجالات والقطاعات التي تقوم عليه في البلاد.
 
تكاثفت الجهود بين الدولة السورية والدول الصديقة مثل الجمهورية الاسلامية الإيرانية، وروسيا الاتحادية، فأثمرت هذا الاستقرار في التيار الكهربائي بعد تلك الضائقة الكبيرة.
 
انتاج سورية قبل الحرب كان يصل 7500 ميغاوات، لكنها وصلت في بعض سنوات الحرب إلى 700 ميغاوات، حيث أكد معاون وزير الكهرباء السوري أن الخطط المبرمة والممنهجة تمكنت من إحداث هذا الضرر كله، حتى أن الأمر وصل لأخذ الإرهابيين لأعمدة الكهرباء وبيعها على شكل خردة. ولفت ان هناك محطات تعرضت للتدمير الكامل كمحطة دير الزور ، وأخرى للتدمير الجزئي كمحطة تشرين ومحردة.
وباللغة الرقمية تحدث سلمان:
 
-محطة توليد حلب كمثال، تنتج حوالي 1250 ميغاوات تكفي لحلب وغيرها، وتكلفة إعادة هذه المحطة إلى ما كانت عليه في عام 2010 تصل 600 مليون يورو، مشيراً انه تم سرقتها من قبل الحكومة التركية.
 
-خسائر الكهرباء في سورية تتجاوز 4000 مليار ليرة سورية أي اكثر من 5 مليار دولار.
 
-خبرات الكوادر الوطنية تمكنت من استخلاص حلول إبداعية بمتابعة مباشرة وتوجيه من الرئيس السوري بشار الأسد، ورئيس الوزراء، ووزير الكهرباء في سورية، حتى وصلت سورية اليوم إلى أكثر من 5000 ميغا وات، وتراجع التقنين الذي وصل في خضم الازمة السورية إلى أكثر من 18 ساعة ، ليضحي اليوم أقل بكثير وفي كثير من المناطق التقنين معدوم أو نادر.
 
يشير سلمان الى ان كوادر محلية بالتعاون مع الاصدقاء قامت ببناء محطات، إضافة لاستخدام محطات الطاقة البديلة، وما كان غريبا لدى كثيرين بناء محطات تعتمد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ومنها في منطقة الكسوة، وحمص وغيرها.
 
وأضاف د. حيان سلمان ضيف الموقع، ان هناك مشاريع تم استثمارها مع الدول الصديقة على رأسها إيران بتريليونات الليرات السورية، وأُعيد التيار الكهربائي إلى محطات المياه.
 
مؤشرات الصمود لدى الدولة السورية واضحة من خلال دعم الدول الصديقة والاعتماد على الكوادر المحلية وتطويرها، وهنا باعتبار الحديث عن الكهرباء فقد نوه معاون وزير الكهرباء إلى أن أيران بنت محطة لتوليد الكهرباء في اللاذقية وأمنت كل ما يلزم لها من قطع غيار وصيانة.
 
اللافت في حديث سلمان أن سورية اليوم وخلال ما عملت عليه من تطوير لقطاع الكهرباء، أنجزت جزءا هاما من الخطة الاستراتيجية لعام 2030 وبدأت في حيز التنفيذ، فلا يمكن القبول بالعودة إلى ما كانت عليه عام 2010.
 
وبما ان الازدياد السكاني في ارتفاع، والمشاريع الاستثمارية بدأت فهذا يحتّم زيادة الطلب على الكهرباء، لهذا يتم تأمينه ورفع الانتاج رغم كل ما شهدته الدولة السورية من تخريب على قطاعها الكهربائي.
 
سورية ستفاجئ العالم بأكمله بانتصارها كما ينوه د. حيان سلمان معاون وزير الكهرباء السوري، مؤكداً على أن سورية تدعم قطاع الكهرباء بمليارات الليرات السورية، وتقوم بالتخفيف عن المواطن بما يتعلق بموضوع الشرائح ومراعاة وضع الدخل المحدود لدى المواطنين لمساعدتهم على تحمل تكاليف التيار الكهربائي.