القائمة الرئيسية
قسم الشركات الهندسية والمقاولات العامة قسم التدفئة والتكييف وتقينات الطاقة والمياه قسم الحجر والرخام قسم الإكساء والديكور الداخلي قسم البيتون المجبول قسم الدهانات ومواد العزل قسم تقنيات الألمنيوم والزجاج قسم أنظمة الحماية والمراقبة ومعدات الأمن والسلامة قسم مواد البناء قسم الزراعة والأسمدة قسم الآليات والمعدات الهندسية والصناعية قسم الشبكات والاتصالات قسم المفروشات قسم الانشاءات المعدنية قسم المصاعد ومستلزماتها قسم الكابلات والمحولات الكهربائية قسم المكاتب الهندسية قسم المقاولين السورين قسم الصناعات الهندسية قسم الخدمات الهندسية قسم المكاتب العقارية والتطوير العقاري
قائمة المشتركين
العلدوني للديكورات
زادة والحمصي
مجموعة صمود وشركاؤه للصناعات المعدنية
شركة يعقوب للمظلات
مجموعة الأمين الزراعية
شركة اندراوس للزراعة ( في سوريا )
شركة ASIA TARIM ( في سوريا)
شركة AGRO PLANET (في سوريا)
شركة الحافظ للزراعة والتجارة( في سوريا)
شركة عالم البذور الزراعية
شركة الريحان + الجبلين
يوسف سادة
مصاعد ليفتكس الإيطالية
وطفة والحلاق للتجارة والديكور
معمل ومعرض الخياط للنجارة العربية الحديثة
شركة عياش & الحفيان
باريس هوم
عالم الشوكيات
شركة الشامي
مؤسسة كوارتز للأنظمة الخرسانية المبتكرة وكيماويات البناء
شركة إنسايد الهندسية
مجموعة راكان مخول التجارية والصناعية
شركة فستق للعمارة الداخلية
مجموعة عبد الكريم أرمادا
مفروشات دالا
حجر طبيعي
مكتب السرغاني للعقارات
شركة مكة للمقاولات
شركة شما إخوان
شركة عدن غروب
المنير للصناعات الخشبية
color zone
شمنيه ناصر
ابو النور لتعهدات الاكساء
marble.W.G
شركة بيضون لأنظمة الطاقة البديلة
ARCHITECT MOHAMMAD ASSAF
شركة اعتماد
معمل المجد
شركة WAREF
شركة الجواد محدودة المسؤولية
شركة حلول الطاقة
شركة المارديني للمصاعد والادراج الكهربائية
مركز طاقة الطبيعية
ماجد صبحي بوبس
شركة عردوكي ونظام عالم المسابح والتنقيط
شمدين إخوان
شركة المهندس جورج نقولا عكة
نفوري حلول متكاملة
نفوري حلول متكاملة
الغالول مصنع عادل الغالول للوسائل الزراعية
الشركة السورية الوطنية للمقاولات
مؤسسة الروابي للعزل والإكساء
الإنماء والبناء للبيتون
مؤسسة سنجاب التجارية
سوريا حالة الطقس
ماذا تعني معالجات 7 نانو ومعالجات 10 نانو وما أهمية هذه التقنية!

تُصنع وحدات المعالجة المركزية (CPUs) من مليارات الترانزستورات الفائقة الصغر، والبوابات المنطقية التي تعمل لتنفيذ تعليمات الحاسب البرمجية بإجراء العمليات الحسابية.
وبالتأكيد كل هذه الترانزستورات والبوابات تستهلك طاقة المعالج، وكلما كانت أصغر كانت الطاقة التي تستهلكها أقل وبالتالي حرارة أقل أي كفاءة عمليات أفضل، وبالتالي عندما نقول معالجات 7 نانو متر أو 10 نانو فهي قياسات هذه الترانزستورات فائقة الصغر.
فرمز “nm” يشير إلى بعد نانو متر وهو مقياس مفيد لمعرفة حجم الترانزستورات الداخلة في التصنيع وبالتالي أصبحت هذه التقنية مقياس مفيد لمعرفة مدى قوة معالجات CPUs.
وتمثل تقنية 10 نانو متر “10nm” تقنية التصنيع الجديدة من انتيل والتي ستظهر في الربع الأخير من عام 2019، بينما تقنية 7 نانو هي ما تعتمد عليه معالجات TSMC وAMD، وكذلك معالج آبل A12X.
إذاً لماذا هذا مهم ولاسيما لشركة انتيل!
من درس أحد الاختصاصات الهندسية الخاصة بالحاسوب سيعلم بما يسمى قانون مور، وهو قانون قديم يذكر أنَّ عدد الترانزستورات على رقاقة الكترونية يتضاعف كل عام بينما خفض تكاليف التصنيع إلى النصف سيحتاج لوقت طويل، ولكن القانون تباطأ في الفترة الأخيرة.
ففي أواخر التسعينيات وأوائل عام 2000 كانت تتقلص الترانزستورات إلى نصف حجمها كل عامين، مما أدى لتحسينات هائلة في كمية المعالجة، ولكن بعد ذلك أصبح تقليص حجم الترانزستورات أكثر تعقيداً ولم نرى انتيل تقوم بذلك منذ عام 2014.
 
وبالتالي هذه التقنية الجديدة 10 نانو من انتيل، جاءت بعد وقت طويل وقد تمثل إحياء قصير لقانون مور.
 
وبالعودة بالذاكرة قليلاً فإن تباطؤ شركة انتيل بتصغير حجم الترانزستورات أتاح لشركات أخرى فرصة اللحاق بالركب، حيث تمَّ تصنيع معالج A12 لآبل من قبل شركة TSMC بتقنية 7nm. واستطاعت سامسونج طرح معالجات 10 نانو خاصة بها، كما أُطلقت عديد معالجات AMD بتقنية TSMC 7nm.
 
كل هذا شكل فرصة لمنافسة انتيل في الأداء وكسر احتكارها للأسواق -على الأقل لحين إصدار معالج “Sunny Cove” بتقنية 10 نانو متر هذا العام.
 
لنفصل أكثر، ماذا تعني تقنية نانو متر “nm” في الواقع!
تُصنع معالجات CPUs بتقنية photolithography أي الحفر الضوئي، حيث تحفر مكونات المعالج من ترانزستورات على شريحة سيليكون، وكل ترانزستور هو عقدة عمليات ويمثل صغر حجمه مقياساً لتقنية الحفر.
 
وكلما كان الترانزستور أصغر يعني استهلاك طاقة أقل وبالتالي بإمكان هذه الترانزستورات إجراء المزيد من العمليات الحسابية دون زيادة في درجة حرارتها، وهذا ما يكون عادةً العامل المحدد لأداء المعالج.
 
وكذلك أيضاً صغر حجم الترانزستور يقلل التكاليف ويزيد من كثافة الترانزستورات ضمن نفس الشريحة، وهذا يعني المزيد من النوى ضمن نفس شريحة المعالجة.
 
أي تقنية 7nm تملك ضعف عدد عقد العمليات (عدد الترانزستورات) بالمقارنة مع كثافة الترانزستورات في تقنية 14 نانو. وهي التقنية التي سمحت لشركة مثل AMD بإطلاق معالجات 64 نواة بدلاً من معالجات 32 نواة السابقة.
 
ومن المهم ملاحظة أنه على الرغم من كون انتيل لا تزال تعمل بتقنية 14nm حتى الآن بينما AMD ستطلق معالجات 7nm قريباً جداً، لكن هذا لا يعني بالضبط أن معالجات AMD أسرع بمرتين، فحجم الترانزستور ليس المعيار الوحيد، وعلى هذه المقاييس الصغيرة قد لا تكون الأرقام دقيقة 100%.
 
فقد تكون هذه مجرد مصطلحات تسويق مستخدمة فهنالك دور أساسي أيضاً لآلية حفر وتصنيع أشباه الموصلات المستخدمة، وعلى سبيل المثال من المتوقع أن تنافس معالجات انتيل 10nm القادمة هذا العام معالجات شركة TSMC 7nm على الرغم من عدم تطابق الأرقام.
المعالجات في الهواتف ستشهد أفضل التحسينات:
تقلص حجم العقدة أي الترانزستور لا يعني فقط أداء أفضل، بل له تداعيات رائعة أخرى على معالجات الحواسيب المكتبية والمحمولة والهواتف الذكية.
فمع تقنية 7nm بدلاً من 14nm يمكن الحصول على أداء أفضل بنسبة 25% مع نفس الطاقة، أو نفس الأداء مع نصف الطاقة المستهلكة.
 
وهذا يعني عمر بطارية أطول بنفس الأداء ومعالجات أكثر قوة للأجهزة الأصغر بإجراء تناسب بسيط بين ضعف الأداء الممكن الوصول إليه وحدود الطاقة الممكن صرفها.
 
وكمثال سحقت شرائح A12X من آبل بأدائها الكثير من شرائح انتيل ذات التقنيات والمعايير القديمة رغم أنها مبردة سلبياً ومعبأة داخل هاتف ذكي، وتمثل هذه المعالجات بالفعل أول شريحة 7nm تصل إلى السوق.